الأربعاء، 16 أبريل 2008

أوقاف ألإزدية بين الإهمال و الأستغلال

شريف شيخاني
لم يبقى سوى شهراُ واحداُ لنودع العام 2006 التي تم خلالها تثبيت كل المؤسسات الدستورية والتنفيذية والقضائية الفدرالية والاقليمية على السواء تقريباُ . لقد أهملونا في البرلمان المركزي وأستبعدونا من الحقائب الوزارية .أما في كردستان وزيران بدون حقائب لترطيب الخاطر . كلها مرت وآمنا بالواحد الأحد . لكن الأهم من كل ذلك وفي نظرتي الشخصية هو إستحقاقنا الوقفي في كلا المركز والأقليم . حيث لم نستطيع الحصول على حقوقنا الوقفية في بغداد بالإضافة الى إستغلال الأخوة المسيحين هذه المرة والأستحواذ على الديوان وكول مؤسساتها الرسمية ليصدقوا علينا بحقيبة أو حقيبتين وظيفيتين يا ليتها لم تكونا . اما الأستحقاق المالي فلم نحصل حتى على 5% من مجمل أستحقاق الديوان . لذا أدعو المسؤلين عن الملف الإزيدي في المركز الى المطالبة بتغير أسم الديوان من الديوان الوقف المسيحي وبقية الأديان الى ديوان الأديان الأخرى و إصدار قانون خاص بها بحيث نكون سواسية مع المسيحين في الحقائب والمالية ولتكن على سبيل المثال لا الحصر رئاسة الديوان مناوبة أي كل ستة أشهر وكذلك تنصيف الميزانية المستحقة , أوالأنفصال من مشاركة المسيحين في هذه المؤسسة الجوهرية بالنسبة لنا على الأقل . اما في أقليم كردستان فلم تسمى لحد الأن في ظل اوزارة الجديدة ماهية هذه المؤسسة لا من الناحية المعنوية ولا الصلاحيات والأرتباط . ولما أسأل المسؤلين الإزديين في إدارة الأقليم ليست لهم أية رؤية ولا حتى معلومات كافية فهم مشغولين إما بشراء القصور و بناء أخرى دعنا عن (المونيكا) السيارة المحببة . والمجلس الروحاني كاصحاب الكهف نائمين الى أخر الزمان ينتظرون شيزرنيكا أو مهدي شرفدين عليهما السلام هاكذا يحلو لهم دعهم وشأنهم والله مع المحسنين . أما الأهم فهو الوقف الإزيدي الرسمي وتمثيلها في أربيل عاصيمة أقليم كردستان . لذا ندعو رئاسة اقليم كردستان ورئاسة الوزراء الى تسمية مؤسستنا هذا , ومطلبنا أن تكون ديوان الوقف الأيزيدي وليست مديرية عامة مع رجائنا أن يكون إرتباط الديوان برئاسة الوزراء لكي يبعدنا عن كل الإشكاليات والأستغلال العام واخاص.كما نفظل في إختيار رئيس الديوان مراعات الشروط التالية :1ـ أن يكون حسن السيرة2ـ أن يكون حاصلاُ على شهادة جامعية 3ـ أن يكون له معلومات كافية عن الديانة الإزدية يؤهله إجراء لقاءات صحفية وحظور مؤتمرات دينية عالمية 4ـ أن يكون له مساهمات وكتابات عن فلسفة الديانة الإزدية وأركانها 5ـ أن يكون له رؤى في تأسيس وتطوير هذه المؤ سسة الحساسة 6ـأن يكون مأمناُ أيماناُ كاملاُ بلإزدياتي ويؤدي كل الفرائض بدون إستثناء .وفي حالة توفر الصفات أعلاه في اكثر من مرشح يفظل إجراء مناظرة تلفزيونية لإختيار الأنسب وألأكفء والله وراء القصد

ليست هناك تعليقات: